وزير الصحة يكشف سبب تراجع عدد تحليلات الكشف عن كورونا

وزير الصحة يكشف سبب تراجع عدد تحليلات الكشف عن كورونا

28 ديسمبر, 2020

أورد وزير الصحة، خالد آيت الطالب أن تراجع عدد التحليلات في المغرب لا علاقة له باللوجستيك أو نقص في مادة “البي سي إر” وإنما له علاقة بالحالة الوبائية وملاءمة التحاليل مع الميدان.

وعرفت الآونة الأخيرة انخفاضا كبيرا في عدد تحليلات الكشف عن فيروس كوفيد19، حيث أصبحت وزارة الصحة تقوم بحوالي 7 ألاف تحليلة عوض 25 ألف و17 ألف تحليلة في اليوم، الأمر الذي يطرح عددا من الأسئلة حول حقيقة الوضعي الوبائية.

وأوضح آيت الطالب أنه في وقت ليس بالبعيد كان هناك إقبال كبير على المختبرات الخاصة لإجراء التحاليل، واليوم تغير الوضع لأنه منذ اعتماد البروتوكول العلاجي في المنزل، الناس اقتصرت فقط على تحاليل المخالطين والناس القريبين منهم ليخضعوا للحجر المنزلي والعلاج.

وأضاف الوزير في حوار له مع جريدة “العلم”، لسان حال حزب الاستقلال، قائلا “مستقبلا سيتم اعتماد عينات من تحاليل الكشف السريعة عن الفيروس، نظرا لأن تحليلة “بي سي إر” تأخذ وقتا طويلا لتحديد ما إذا المعني بالأمر حامل للفيروس أم لا، وبالتالي سنوسع رقعة التحليلات أكثر فأكثر”.

كما كشف وزير الصحة، خالد آيت الطالب، أن بدء عملية التطعيم رهين فقط بوصول اللقاحين إلى المغرب، مبرزا أنه يجهل لحد الساعة تاريخ وصوله إلى المغرب.

وقال آيت الطالب، أن المغرب من بين الدول الأوائل التي تعاقدت مع شركة “سينوفارم” الصينية وشركة “أسترازينيكا” البريطانية، وبالتالي، حسب تعبيره، سيكون المغرب من بين الأوائل الذين سيلقحون مواطنيهم من طرف هاتين الشركتين فليس هناك أي تأخر أو تفضيل دولة على المملكة، وإنما الأمر مرتبط بمسطرة ومعايير يجب أن تتبعها كل دولة من أجل الترخيص وتسجيل لقاحها قبل تصديره.

وأكد الوزير على أن اللقاح الصيني تكلفته غالية جدا وتكنولوجيته آمنة وتقليدية جدا لأن لها أكثر من 50 سنة من التجربة وشركة سينوفارم هي 7 شركة عالمية في إنتاج اللقاحات، وتصنيع هذا اللقاح يحتاج وقتا أطول على عكس باقي اللقاحات التي تعتمد تكنولوجية حديثة.

التعليقات

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*