المدن الكبرى بالمملكة تدق ناقوس الخطر في نفاذ مخزون الدم

المدن الكبرى بالمملكة تدق ناقوس الخطر في نفاذ مخزون الدم

14 يناير, 2021

حذر تقرير المهمة الاستطلاعية حول مراكز تحاقن الدم من نفاذ مخزون الدم في بعض المدن الكبرى، ودعا للتدخل المستعجل.

وكشف التقرير، الذي عرضته لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب، اليوم الأربعاء، أن نسبة المتبرعين بالدم في المغرب تقدر بـ9.3 متبرع لكل ألف نسمة، خلال عام 2016، حيث عرفت هذه النسبة ارتفاعا ملحوظا، بعدما كانت لا تتجاوز 5،6 متبرع لكل 1000 نسمة خلال 2012.

وأشارت اللجنة، إلى أن عددا من المدن الكبرى أصبحت تنذر بخطر نفاذ المخزون مما يستلزم التدخل المستعجل. موضحة أن المدن التي تعرف تسجيل أعلى نسب للمتبرعين بالدم، هي مكناس والجديدة، حيث سجل مركزا التحاقن بهما ارتفاعا لنسبة المتبرعين بالدم ب22 و17في المائة.

أما أقل النسب فقد سجلت، وفق المصادر ذاتها، في كل من وجدة والدار البيضاء وبني ملال بنسبة لا تتجاوز 1في المائة, مقابل نسبة سلبية في عدد المتبرعين هي الحسيمة، وفاس، والعيون، وطنجة، والراشيدية.

وشدد التقرير على ضرورة وضع استراتيجية للتتبع والمراقبة الدائمة لمخزون الدم عبر جهات المملكة، للحفاظ على مستوى ملائم للدم ومشتقاته ولتوفير الحاجيات الضرورية منه، مع وضع خطة للتحسيس بالتبرع بالدم، ودليل لعقلنة وترشيد استعماله لتفادي الهدر.

ودعا التقرير إلى تنظيم مراقبة بيولوجية لعملية التأهيل كل 3 أشهر وإرسال عينات دم لإجراء تحاليل مخبرية عليها، وافتحاصات دورية لمؤسسات تحاقن الدم وافتحاصات خارجية، وإجراء تحاليل لاختبار صلاحية جودة جميع الكواشف المستعملة من طرف المراكز واعتماد نظام ضمان الجودة في مؤسسات تحاقن الدم.

 

التعليقات

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*