مديرية التعليم بطنجة تنظم حملة تواصلية لتدريس الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة

مديرية التعليم بطنجة تنظم حملة تواصلية لتدريس الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة

17 فبراير, 2021

تنظم المديرية الإقليمية للتربية الوطنية بطنجة-أصيلة، بين 15 و20 فبراير الجاري، حملة تواصلية لتعزيز المكتسبات المحققة في مجال تدريس الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك تحت شعار “التربية الدامجة، حق وعيش مشترك”.

وتندرج هذه المبادرة في إطار الحملة التواصلية التي أطلقتها الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بطنجة-تطوان-الحسيمة لتمكين الأطفال في وضعية إعاقة أو وضعيات خاصة من التمدرس، وذلك ضمن جهود تنزيل البرنامج الوطني للتربية الدامجة الذي أعطيت انطلاقته بتاريخ 26 يونيو 2019.

وأبرز رئيس مصلحة الشؤون التربوية بالمديرية الإقليمية للتربية الوطنية بطنجة-أصيلة، عبد الإله الفزازي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن فعاليات الحملة التواصلية ستمتد على أسبوع وتتضمن برنامجا غنيا يروم التعريف بمبادئ وتقنيات التربية الدامجة.

وأكد على أن مقاربة تدريس هذه الفئة من الأطفال انتقلت من “أقسام الإدماج إل المؤسسة الدامجة”، موضحا أن كل المؤسسات التربوية على مستوى المديرية الإقليمية تعتبر مؤسسات دامجة حيث يدرس الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة إلى جانب الاطفال الأسوياء.

وأبرز أن المديرية تتوفر على أربعة أقسام موارد موزعة على أربع مؤسسات تعليمية لاستكمال تدريس الأطفال في وضعية إعاقة، موضحا أن لكل قاعة منسق تابع للمديرية الإقليمية، يشتغل بتعاون مع أطر وزارة الصحة والجمعيات العاملة في مجال التربية الدامجة، لتحقيق التقائية التخصصات للاشتغال على الإشكاليات والتعثرات التي قد تعترض تعليم الأطفال في وضعية إعاقة.

وذكر الفزازي بأن المؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية بعمالة طنجة-أصيلة تستقبل 1161 طفلا من ذوي الاحتياجات الخاصة، مضيفا أن عدد الأطفال الذين يستفيدون من خدمات قاعات الموارد يناهز 90 تلميذ وتلميذة.

من جانبها، شددت عائشة مسايدي، رئيسة مكتب الصحة المدرسية والأمن الإنساني بالمديرية الإقليمية، على أن الحملة التواصلية تروم “إيصال فكرة المدرسة الدامجة إلى كافة المتدخلين في العملية التربوية، من الأساتذة والمديرين وآباء وأولياء التلاميذ والتلاميذ أنفسهم”.

وذكرت بأن استراتيجية الوزارة في المجال تقوم على عدم ترك أي طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة خلف سيرورة التربية والتعليم، موضحة أنه “يتعين توفير الظروف الضرورية لاستقبال هذه الفئة من الأطفال، وعلى المدرسة أن تتكيف مع حاجات التلميذ في وضعية إعاقة وليس العكس”.

وأشارت إلى أن هناك عدة أنشطة مبرمجة في إطار الحملة التواصلية، من بينها فتح أبواب المؤسسات للتعريف بقاعات الموارد المتاحة للتربية الدامجة، إلى جانب حملات تحسيسية بالمؤسسات للتوعية بالتربية الدامجة وتحقيق تعبئة مجتمعية حول حق الأطفال في وضعية إعاقة في التعليم.

التعليقات

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*