زلزال في هرم الدرك الملكي بطنجة

زلزال في هرم الدرك الملكي بطنجة

2 مايو, 2021

قررت القيادة العليا للدرك الملكي، مساء أول أمس الجمعة، إغفاء الكولونيل ماجور محمد الغربي من منصب القائد الجهوي للدرك الملكي بطنجة، وإلحاقه بالقيادة العليا بالعاصمة الرباط دون تكليفه بأية مهمة تذكر، بعد أن قضى مدة تزيد عن ستة سنوات وهو على رأس هرم الدرك الملكي بالجهة الشمالية.

وشمل نفس القرار، الذي يرجح أنه إجراء تأديبي له علاقة بقضية المخدرات، التي ضبطت مخبأة داخل الميناء العسكري بمنطقة القصر الصغير، (شمل) الملازم نبيل الستي، الذي كان يقوم بمهمة نائب القائد الجهوي، وكذا رئيس السرية البحيرة بميناء طنجة المتوسط، اللذان نقلا أيضا إلى القيادة العليا بالرباط دون مهمة.

وبحسب مصادر “الشمال بريس”، فإن الجنرال دوكور دارمي محمد حرمو، قائد جهاز الدرك الملكي، عين الكولونيل محمد ياعيش، الذي كان يشغل منصب قائد جهوي بمنطقة الناظور، مسؤولا جديدا للدرك الملكي بجهة طنجة، إذ سيجد القائد الجديد أمامه ملفات أمنية المعقدة تحتاج إلى الجهد والخبرة الميدانية، خصوصا ما يتعلق بمكافحة التهريب الدولي للمخدرات والجريمة العابرة للقارات والهجرة السرية عبر شبكات منظمة.

وكانت عناصر الفرقة  الوطنية للدرك الملكي حلت أخيرا بالميناء العسكري، التابعة للنفوذ الترابي لجماعة القصر الصغير (عمالة فحص أنجرة)، وباشرت أبحاثها في قضية تتعلق بالتهريب الدولي للمخدرات انطلاقا من الشريط الساحلي المتوسطي، بعد تسريب كمية من مخدر “الشيرا” إلى داخل الميناء العسكري من أجل تهريبها نحو الضفة الأخرى عبر الزوارق المطاطية السريعة، حيث شملت التحقيقات مسؤولين كبار في جهاز الدرك بالمنطقة الشمالية، ما أسفر عن توقيف أزيد من 10 دركيين من مختلف الرتب يشتبه في علاقتهم بهذه القضية، وتمت إحالتهم على العدالة لتقول كلمتها فيهم.

التعليقات

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*