أقدم شخص في عقده الخامس، يوم أمس (الجمعة)، على وضع حد لحياته، وذلك بعد أن عمد إلى رمي نفسه من الطابق الرابع لمنزل أسرته الواقع بالقرب من ملعب سانية الرمل بمدينة تطوان.
وبحسب مصادر متطابقة، فإن الهالك، البالغ من العمر 55 سنة، والذي كان يشتغل مقاولا قيد حياته، لقي مصرعه بعين المكان نتيجة ارتطامه بقوة كبيرة مع أرض صلبة، وإصابته بكسور وجروح خطيرة على مستوى رأسه، موضحا أن أسباب الانتحار تعود الى تأزم وضعيته الاقتصادية.
إثر ذلك، حلت بعين المكان المصالح الأمنية مرفوقة بعناصر الوقاية المدنية، التي عملت على نقل جثة إلى مستودع الأموات بالمدينة، فيما أمر الوكيل العام بفتح تحقيق في هذه النازلة لمعرفة حيثيات وظروف إقدام الشخص على الانتحار.
ويطرح تنامي ظاهرة الانتحار بمدن الشمال، التي توالت بين المواطنين بشكل متسارع ومفزع في الفترة الأخيرة، العديد من التساؤلات التي تتطلب من المختصين الإجابة عنها عبر دراسات وبحوث ميدانية من أجل فهمها والسعي للحد منها.