أعلنت وزارة الخارجية أمس الأحد عن تنظيم عملية العبور “مرحبا 2021″، بشروط صحية، على رأسها الإدلاء بتحليل مخبري لا يتعدى 48 ساعة يثبت عدم إصابة الشخص بفيروس كورونا، إضافة إلى اختبار ثان على متن السفينة.
وتستثني عملية العبور “مرحبا” الموانئ الإسبانية، حيث أكد بلاغ وزارة الخارجية أن هذه العملية “ستتم انطلاقا من نفس نقاط العبور البحري التي تم العمل بها خلال السنة الماضية”، وهي موانئ فرنسا وإيطاليا.
وسيجد مئات الآلاف من المغاربة أنفسهم مضطرين للانتقال من إسبانيا أو مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين إلى ميناء جنوة في إيطاليا أو سيت في فرنسا، للعودة إلى المغرب، وهو ما خلف استياء وسط الجالية المغربية بإسبانيا.
يشار إلى أن السلطات المغربية قررت استئناف الرحلات الجوية من وإلى المملكة ابتداء من يوم الثلاثاء 15 يونيو 2021. وستتم هذه الرحلات في إطار تراخيص استثنائية بالنظر إلى كون المجال الجوي للمملكة مازال مغلقا