أكدت مندوبة الحكومة الاسبانية، “سلفادورا ماتيوس”، التي حلت اليوم الإثنين 18 أكتوبر بمدينة سبتة المحتلة، أنها لا تعرف موعدا محددا؛ لفتح الحدود لكنها أكدت أن ذلك لن يتم “إلا إذا كانت لدينا حدود ذكية”.
ونقلت وسائل إعلام اسبانية، أن مندوبة حكومة مدريد، قالت “في الأول سيكون لدينا العمال العابرون للحدود الذين يدخلون المدينة بشكل منتظم، وعندما تكون لدينا الحدود الذكية كما نريد وكما تحتاج سبتة، عندها ستكون مفتوحة للجميع”.
وأكدت مندوبة حكومة مدريد، حسب ذات المصادر، أنها تريد أن تعرف من يدخل المدينة ومن يغادرها ولماذا يدخلون إليها؛ وفق نظام معلوماتي ذكي، سيتم تجهيزه لهذا الغرض.
واحتج عدد من المغاربة المقيمين بمدينة سبتة، بداية أكتوبر الجاري، على الحكومة المحلية لمطالبتها بإعادة فتح المعبر الحدودي باب سبتة.
وكانت وسائل إعلام اسبانية قد ذكرت في وقت سابق أن بلادها ستقوم بإنشاء “حدود ذكية” في مدينتي سبتة ومليلية، لمراقبة حركة المسافرين بشكل ألي ودون الحاجة للعودة إلى الأساليب التقليدية.