يحضر مجموعة من المخرجين الإسبان، لفيلم وثائقي سيعرض في القاعات السينمائية الاسبانية، ويتطرق لقضية هجرة المغاربة صوب سبتة المحتلة.
وأوضحت تقارير إعلامية إسبانية، أن الفيلم سيحضى بتمويل خاص من طرف المخرجين الذين يشرفون على العمل، إذ سيعالج موضوع الهجرة الجماعية التي شهدتها مدينة الفنيدق شهر ماي المنصرم.
وأكدت التقارير ذاتها، أن المخرجين استهلوا التحضير للشريط الوثائقي، بهدف عرضه في القاعات السينمائية وكذا المنصات الرقمية في غضون الأشهر المقبلة.
وأفادت المصادر ذاتها، أن العمل سيتطرق لظاهرة الهجرة السرية بطريقة تغلب عليها الدراما، بهدف تقريب الموضوع أكثر للمشاهدين.
يشار إلى أن أزيد من 2700 شخص، تمكنوا من دخول سبتة المحتلة، من بينهم نساء وأطفال وعائلات بأكملها، بعد اجتياز السياج الحدودي الفاصل بين الفنيدق وسبتة من جانب البحر، والسياج الفاصل بين بليونش والمدينة المحتلة، في رقم غير مسبوق لأكبر هجرة جماعية تشهدها المدينة.
