تقرير يضع المغرب ضمن أفضل 5 وجهات سياحية لدى السياح الفرنسيين

تقرير يضع المغرب ضمن أفضل 5 وجهات سياحية لدى السياح الفرنسيين

11 أبريل, 2022

كشف تقرير لاتحاد شركات الجولات السياحية أن المغرب قد تسلل فعلا لقائمة الوجهات الخمس المفضلة لدى السياح الفرنسيين، وذلك على مدى الأماكن متوسطة المسافة.

وأكد في هذا السياق أنه خلال الفترة من 1 نونبر 2021 إلى 28 فبراير من العام نفسه، زار ما مجموعه 1.9 مليون مسافر فرنسي المملكة المغربية.

ولفت إلى أن بيانات الأشهر الأولى من هذا العام هي منخفضة للغاية مقارنة بعام 2019، حيث انخفض الرقم بنسبة 3 في المائة، مُستدركا أنه “بعد ذلك، بدأت البيانات تكون مشجعة أكثر فأكثر لقطاع كان يعيش أسوأ بياناته بعد تلك المسجلة في عام 2020، العام الذي تميز ببداية COVID-19”.

التقرير ذاته سجل أنه على الرغم من أن البيانات الأولى تشير إلى استعادة القطاع السياحي بالمغرب لعافيته، إلا أن الصراع الأوكراني أثر مرة أخرى على السياحة، فمنذ 25 فبراير، اليوم الذي بدأ فيه اندلاع الحرب، بدأ اتجاه السياح لزيارة المملكة في الانخفاض بشكل كبير.

من جانب آخر، أشار إلى أن فرنسا كانت دائما مصدرا جيدا للسياح المسافرين إلى المملكة، نظرا للعلاقات الطيبة التي تربطها الدولتان على جميع المستويات، مؤكدا أنه مع فتح الحدود، شهدت حجوزات الطيران وحجز الفنادق في المملكة ارتفاعا كبيرا من قبل السياح الفرنسيين.

من جانبها، تفاعلت مجلة “أتالايار” الإسبانية مع محتوى التقرير المذكور، وأبرزت أن الدولة الفرنسية تعني للمغرب ما يقرب من 30 في المائة من تدفق السياح الذين يزورون المنطقة كل عام.

وأضافت في هذا السياق أنه بالنسبة للفرنسيين، تعتبر مراكش هي المدينة المفضلة لقضاء عطلتهم، تليها وجهات أخرى مثل أكادير والدار البيضاء والصويرة.

من جانب آخر، أوضحت المجلة الإسباني نفسها أن الحكومة المغربية قد اتخذت بالفعل إجراءات بشأن هذه المسألة، للبدء في تنشيط السياحة في المملكة مع وضع خطة وطنية للطوارئ.

ورأت أن السياحة في المغرب بدأت تنتعش، بعد الانقطاع بسبب إغلاق الحدود الذي أدى إلى عجز المملكة عن الاستفادة من عائدات قطاع السياحة والضيافة لعدة أشهر.

يُشار إلى أن التقرير السياحي، قد أبرز كذلك أن إسبانيا واليونان ما تزالان الوجهتني المفضلتين للسياحة الفرنسية.

كما أثار الانتباه إلى أن الصراع الأوكراني يؤدي مرة أخرى إلى إضعاف البيانات، مما يضاهي بشكل متزايد مستويات النشاط التي حدثت خلال السنة الأولى من الأزمة الصحية.

ولم يستبعد أيضا احتمالية  أن يؤدي هذا الصراع الجديد مرة أخرى إلى إلحاق الضرر بالسياح الذين يتزايد خوفهم من حدوث أي مشكلة.

التعليقات

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*