بدأت قيادة الحرس المدني الإسباني في سبتة المحتلة هذا الأسبوع استخدام الطائرتين بدون طيار مزودتين بكاميرات حرارية “في مرحلة الاختبار” التي حصلت عليها في فبراير “لتحسين خدمة المراقبة” للمحيط الحدودي للمدينة المتمتعة بالحكم الذاتي، بطول 8.2 كيلومترات.

ووفقًا لما نقلته Europa Press من مصادرها الخاصة  فقد حصل المعهد العسكري على طائرتين أخريين بدون طيار لهما نفس الخصائص للقيام بنفس المهمة في مليلية بسعر وحدة يبلغ 50 ألف يورو.

وتستهدف هذه المراقبة بـ”الدرون” منع وصول المهاجرين السريين لتجاوز السياج الحدودي.

وأردف المصدر ان الخطوة تهدف كذلك الى التصدي لتهريب المخدرات من طرف شبكات التهريب التي تستعمل بدورها طائرات “الدرون” لنقل الحشيش بين سبتة ومدينة الفنيدق