خلف حجز سلاح ناري، يوم أمس (الأربعاء)، بحوزة مواطنة من جنسية سلوفاكية، حالة من الإستنفار القصوى بين صفوف رجال الأمن بميناء طنجة المتوسط.

وعلمت “الشمال بريس”، أنه بمجرد ورود الخبر، هرعت إلى عين المكان كل المصالح الأمنية، بما فيها الشرطة القضائية والاستعلامات العامة والديستي، حيث تبين من خلال المعاينة الأولية أن الأمر يتعلق بمسدس إنذاري من نوع BRUNI MOD92 إيطالي الصنع عيار 9 ملم.

وكانت مصالح الأمن بميناء طنجة، عثرت على السلاح إلى جانب 110 خرطوشات من العيار نفسه مع مسدس كاتم الصوت، وهي تقوم بعملية تفتيش روتينية لسيارة من نوع “لاند روفر ديسكفري” مرقمة بسلوفاكيا قادمة من ميناء الجزيرة الخضراء، وضبطته داخل سيارة المعنية، الذي أبانت عن ارتباك واضح أثناء التحقيقات الأولية، التي أجرتها معها فرقة الشرطة القضائية بمنطقة أمن ميناء طنجة المتوسط، وذلك لتحديد الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، وتوقيف جميع المتورطين المفترضين فيه.

ويأتي هذه العملية في سياق المجهودات التي تبذلها المصالح الجمركية لضمان أمن الوطن وسلامته، ورصد كل عمليات التهريب والاستيراد غير المشروع للأسلحة غير المرخص لها الدخول تماما إلى أرض الوطن.