لفظ عون سلطة برتبة شيخ، أنفاسه الأخيرة، أمس (الخميس)، بإحدى المصحات الخاصة بطنجة، متأثرا بإصابته بجروح بليغة في حادثة سير خطيرة، وقعت، الاثنين الماضي، بشارع مولاي رشيد بوسط المدينة.
وأفادت مصادر طبية من المصحة ذاتها، أن الهالك، الذي كان يشتغل قيد حياته بالملحقة الإدارية الثامنة، فارق الحياة بقسم العناية المركزة، متأثرا بجروح وكسور بالغة أصيب بها في رأسه وأنحاء متفرقة من جسده، إذ رغم إخضاعه لتدخل جراحي وعناية طبية خاصة قدمت له على مدى ثلاثة أيام، لم يستطع الهالك مقاومة جروحه ليسلم الروح لباريها ويلتحق بالرفيق الأعلى.
وبحسب مصادر متطابقة، فإن الحادث وقع بالقرب من بيت الصحافة، حين كان الضحية، الذي يناهز عمره أربعين سنة، يهم بعبور الشارع نحو الرصيف المقابل، ليتفاجأ بسيارة تسير بسرعة فائقة لم يتمكن من تفاديها فصدمته بقوة ليقع مغما عليه وسط الشارع، ما تطلب نقله على الفور إلى المستشفى الجهوي محمد الخامس، قبل أن تقرر عائلته بنقله إلى إحدى المصحات المعروفة بالمدينة.
وفور أخبارها بالواقعة، تنقلت مصالح الأمن وأعوان السلطة إلى مكان حادث، بغرض القيام بالإجراءات القانونية اللازمة، وعملت على فتح تحقيق في الموضوع لتحديد هوية السائق، الذي لاذ بالفرار أمام أعين عدد من المواطنين، الذي حاولوا إيقافه بدون جدوى، حيث لازال البحث عليه جاريا وحررت في حقه مذكرة بحث واعتقال لإيقافه وتقديمه أمام العدالة.
