عززت شركة الخطوط الملكية المغربية برنامج رحلاتها إلى إسبانيا والبرتغال، في إطار خطتها للتطوير الإستراتيجية الرامية إلى فتح خطوط جديدة وإنعاش الخطوط التي تم تعليقها خلال جائحة “كوفيد-19”.
هكذا، ستطلق الشركة خطا جويا جديدا بين إشبيلية وطنجة والدار البيضاء، وستعيد فتح خطين كانا يعملان قبل الوباء مع كل من تينيريفي وبورتو، انطلاقا من الدار البيضاء.
وجرى الإعلان عن هذا البرنامج الجديد، يوم الخميس في مدريد، خلال مؤتمر صحفي عقد بحضور العديد من الفاعلين الاقتصاديين الإسبان والمغاربة ومسؤولين عن شركات الطيران وأرباب العمل الإسبان ودبلوماسيين وممثلين عن وكالات الأسفار السياحية.
ولتعزيز تموقعها على مستوى الخطوط السياحية وباعتبارها فاعلا رئيسيا في هذا القطاع، ستربط الخطوط الملكية المغربية، اعتبارا من 04 دجنبر، الدار البيضاء وطنجة بإشبيلية.
كما تستأنف الخطوط الملكية المغربية خط الدار البيضاء- تينيريفي برحلتين أسبوعيا (الخميس والسبت). كما يشمل برنامج تعزيز الرحلات السوق الناطق باللغة البرتغالية، حيث ستعيد شركة الخطوط الملكية المغربية، اعتبارا من 9 دجنبر المقبل، خط الدار البيضاء- بورتو بمعدل رحلتين في الأسبوع (الاثنين والجمعة).
وذكر بلاغ لشركة الخطوط الملكية المغربية، نقلا عن الرئيس المدير العام للشركة، حميد عدو، أنه “مع استئناف حركة النقل الجوي، تلتزم الخطوط الملكية المغربية بتعزيز عرضها لتأكيد مكانتها كفاعل مرجعي في السياحة المغربية وكشركة رئيسية في قارتنا. لذلك نحن نتعبأ لتوطيد مكانتنا في الأسواق الرئيسية المصدرة للسياح مثل فرنسا وإسبانيا ولدعم تواجدنا الراسخ في إفريقيا، حيث تضم شبكتنا الآن 27 وجهة. كما أن التزامنا متواصل مع مغاربة العالم والأفارقة من خلال إطلاق وإعادة إنشاء خطوط مباشرة تقربهم من بلدانهم الأم”.
وبهذه المناسبة، تم توقيع اتفاقيات تعاون بين شركة الخطوط الملكية المغربية الجوية والاتحاد الإسباني لمنظمات الأعمال والرابطة الأيبيرية لسفر الأعمال ومركز أورو أفريكا (Euro Africa) ومؤسسة ابن بطوطة.