مباشرة بعد إعلان الحكم عن فوز المنتخب المغربي على كندا بهدفين لواحد، والتأكد تعادل كرواتيا أمام بلجيكا، اجتاح آلاف من الشباب كافة الشوارع الرئيسة والساحات العمومية بالمدينة، للتعبير عن فرحتهم العارمة بتأهل منتخبهم لثاني مرة في تاريخه إلى دور 16 من نهائي كأس العالم المقامة بقطر، حيث احتل الصف الأول في المجموعة السادسة، التي ضمت فرقا مرموقة تحتل مراتب متقدمة في ترتيب الاتحاد الدولي لكرة القدم .
وزحفت حشود كبيرة من المشجعين الشباب المتحمسين في اتجاه وسط المدينة، خاصة شارع محمد الخامس (الولفار)، حيث أطلقوا العنان لأبواق سياراتهم ورفعوا من هدير محركاتها، فيما رقص آخرون في شكل مجموعات عند ساحة الأمم، التي تعتبر رمزا للفرح والاحتفال، ليصنعوا أجواء من الفرح ميزتها أغاني وأهازيج رددها أنصار ومشجعي منتخب أسود الأطلس، الذين تغنوا بهذا الانجاز التاريخي.
ورصدت عدسة “الشمال بريس” الآلاف ومشجعي المنتخب، رجالا ونساء وأطفالا، وهم يحملون الأعلام الوطنية، ليصنعوا بذلك أجواء من الفرحة والافتخار بهذا الانجاز، الذي كتبه أبناء المدرب وليد الركراكي بمداد من ذهب، وسيظل لسنوات عديدة عالقا في أذهان المغاربة.