أوقفت عناصر الدرك الملكي بأصيلة، أمس (الاثنين)، شخصا مبحوثا عنه على الصعيد الوطني، يشتبه في تورطه في ارتكاب 6 حوادث سير خطيرة بالطريق السيار، أصيب خلالها 15 شخصا بجروح متفاوتة الخطورة، حين كان يقود سيارته في الاتجاه المعاكس قرب منطقة مولاي بوسلهام، ولاذ بالفرار.
وجرى توقيف المعني عند نقطة مراقبة أمنية روتينية لعناصر الدرك الملكي بمخرج الطريق السيار المؤدي إلى مدينة أصيلة، حين أثارت حالته المرتبكة انتباه العناصر المكلفة بالسد القضائي، ليتبين أنه تحت تأثير الكحول، وعند محاولة إيقافه رفض الامتثال وأشهر سكينا كبيرا في وجه رجال الدرك، مهددا إياهم في محاولة للفرار، غير أن تدخلهم السريع مكن من شل حركته واقتياده إلى مركز الدرك للبحث معه حول الأفعال المنسوبة إليه.
وعند تنقيط المعني بقاعدة بيانات الأشخاص المبحوث عنهم، اتضح أنه موضوع عشر مذكرات بحث وطنية صادرة عن عدة مصالح أمنية، تتعلق أهمها بتورطه في 6 حوادث سير اصيب خلالها 15 شخصا، بالإضافة إلى الاتجار في المخدرات، ليتم وضعه رهن تدابير الحراسة النظرية، تنفيذا لتعليمات النيابة العامة المختصة، التي أمرت بفتح بحث قضائي مع المتهم في أفق عرضه على وكيل الملك لتكييف التهم المنسوب إليه وعرضه على أنظار العدالة.
وينتظر أن يتابع المعني بالأمر أمام الغرفة الجنحية التلبسية، بتهم تشمل السكر العلني البين، إحداث جروح عمدا في حادثة سير والفرار، تهديد موظفين أثناء مزاولتهم لمهامهم، حيازة السلاح الأبيض في ظروف تهدد سلامة الغير، الاتجار في المخدرات، والسياقة في وضعية غير قانونية، وهي أفعال يجرمها القانون الجنائي المغربي وتصل عقوباتها إلى عشر سنوات سجنا نافذا، بحسب فصول المتابعة التي ستقررها النيابة العامة.