عاشت قرية توري باتشيكو (Torre-Pacheco)، الواقعة بإقليم مورسيا جنوب شرق إسبانيا، على وقع أحداث عنف واحتقان غير مسبوقة، على إثر اعتداء مجموعة من الشبان يشتبه أنهم من أصول مغربية على رجل مسن إسباني.
ووفقا لمصادر محلية، فقد كان الشبان يتخاطرون فيما بينهم في أحد أزقة القرية، قبل أن تتطور الأمور إلى عنف جسدي ضد المسن، وثقه أحدهم من خلال مقطع فيديو نشره على مواقع التواصل الاجتماعي، ما أثار غضبا شعبيا وموجة تحريض قوية ضد الجالية المغربية.
وتحولت شوارع “توري باتشيكو” إلى ساحة اشتباك عنيف ومواجهات عنيفة بين شبان إسبان وآخرين من أصول مغربية، وسط حالة من الهلع والخوف في صفوف الساكنة، وذلك بعد ساعات على نشر الفيديو.
واستنفرت المواجهات العنيفة السلطات الأمنية التي عملت على الفصل بين الطرفين واحتواء الوضع.
هذا، وكانت مدينة مورسيا شهدت، يوم الجمعة، مظاهرة حاشدة رفعت خلالها شعارات عنصرية تطالب برحيل المغاربة.