عبرت أسرة وائل بوحوت، الذي وافته المنية، صباح السبت الماضي، إثر سقوطه من سطح عمارة بشارع الشهيد الزرقطوني وسط مدينة طنجة، عن بالغ أسفها واستيائها لما تم تداوله بخصوص وفاة ابنها، وتحويل أسباب الوفاة من حادث عارض إلى انتحار لأساب مجهولة.

وأكدت أسرة المرحوم، في اتصال مع “الشمال بريس” أن ابنها، وهو من مواليد سنة 1983 بمدينة تطوان، لم يقدم على الانتحار كما نشر في عدد من المواقع الإكترونية المحلية والوطنية، بل الوفاة كانت نتيجة تعثره وسقوطه من سطح العمارة، التي توجد بالقرب من إذاعة طنجة وكانت سابقا (فندق افريقيا)، حين كان يتفقد الإصلاحات التي قام بها بسقف شقته التي كان يعتزم تحويلها قيد حياته إلى مركز للاتصال (سنطر دابيل).

واستغربت أسرة الفقيد، من الطريقة التي روج بها الخبر من قبل بعض المواقع الإكترونية وصفحات شبكة التواصل الاجتماعي “الفايسبوك”، التي تعتمد عادة على مصادر غير موثوقة هدفها نشر الإشاعة والأخبار الزائفة، مؤكدة أن الشاب وائل، وهو ابن أخ المنعش العقاري المعروف بالمدينة، الراحل الحاج بوحوت، كان يعيش حياة سوية ولا يعاني من أي مشاكل تدفعه للانتحار، بل شاءت الأقدار أن تكون نهاية حياته بهذا الشكل المأساوي المؤسف.

وبقلوب يملؤها الإيمان بقضاء الله وقدره، تتقدم “الشمال بريس” باعتذارها لخال الفقيد الأستاذ معاوية التنوتي، وتتقدم بأحر التعازي والمواساة إلى كافة أفراد أسرة المرحوم، راجية من الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان، وإن لله وإن إليه راجعون.