أفادت المندوبية المغربية السامية للتخطيط، أمس الأربعاء، أن معدل البطالة بلغ 9.4 بالمئة في نهاية شتنبر، مرتفعا ارتفاعا طفيفا من 9.3 بالمئة قبل عام، حيث واصلت مكاسب التوظيف في الحضر تعويض أثر خسائر كثيفة في المناطق الريفية.

انتقل عدد العاطلين، ما بين الفصل الثالث من سنة 2018 والفصل نفسه من هذه السنة، من 1.088.000 إلى 1.114.000 عاطل.

وانتقل عدد العاطلين، ما بين الفصل الثالث من سنة 2018 والفصل نفسه من هذه السنة، من 1.088.000 إلى 1.114.000 عاطل،  بزيادة بـ 26.000  عاطل، 23.000 بالوسط القروي و 3.000 بالوسط الحضري ،

وخلقت المدن 262 ألف وظيفة في حين فقدت االمناطق القروية 119 ألف وظيفة بسبب تدني النشاط الزراعي.

ويعتمد الدخل الزراعي على مستويات هطول الأمطار المتذبذبة في ذي المناخ شبه الجاف، ما يدفع مزيدا من سكان الريف للبحث عن العمل في المدن والبلدات.

وعوضت فرص العمل الجديدة في قطاع الخدمات أثر فقد الوظائف في المزارع.

وحسب المصدر ذذاته، فقد بلغ معدل البطالة 26 بالمئة للشبان بين 15 و24 عاما و13 بالمئة بين النساء، في حين يعاني 15.5 بالمئة من البطالة في أوساط خريجي الجامعات، مقارنة مع ثلاثة بالمئة لغير حملة الشهادات.

وانخفضت نسبة البطالة المقنعة إلى 9.1 بالمئة من 9.6 بالمئة في شتنبر 2018. ويشيع العمل غير الرسمي في المغرب، ما يزيد صعوبة إصدار بيانات توظيف يعول عليها.