ينتظر أن يشهد المغرب اليوم (الاثنين)، ظاهرة طبيعية نادرة تتكرر 13 مرة فقط كل قرن، حيث سيمر كوكب عطارد أمام الشمس، ليصبح مرئيا كنقطة صغيرة، تبدو بحجم لا يزيد على 0.5 بالمائة من حجم الشمس.
وستكون هذه الفرصة، مناسبة للعلماء المختصين في علم الفلك وعشاق متابعة الظواهر الطبيعية، لكي يلقوا نظرة من الأرض على هذه الظاهرة النادرة، التي لن تحدث مجددا قبل عام 2032، حيث يكون عطارد، وهو أقرب كواكب المجموعة الشمسية إلى الشمس، مرئيا من الأرض.
وغالبا يدور عطارد حول الشمس في مسارات مختلفة عن الأرض، لذلك فإن وقوع الكوكب الصغير بين الأرض والشمس يعد حدثا فلكيا نادر التكرار.