أوقفت مديرية الجمارك مسؤولين يعملون في المديرية الجهوية للجمارك في ميناء طنجة المتوسطي، بينهم مفتش إقليمي ومفتش مساعد ومساعد إداري.
ووفق يومية “المساء” التي أوردت الخبر، فقد اتخذت إدارة الجمارك هذه الإجراءات بعد توقيف سيارة نفعية من قبَل الزمرة المتنقلة للفيالق في القنيطرة، مشيرة إلى أن السيارة كانت تحمل بضائع مهربة ناهزت قيمتها 500 مليون سنتيم، بعدما تم “تمريرها” من ميناء طنجة.
يذكر أن شبكات التهريب المنظمة وأباطرتها المحترفين، أصبحوا يتحكمون في الأسواق الوطنية ويعملون على تخريب الاقتصاد الوطني، الذي أصبح فيه الغش التجاري يمثل، بحسب المختصين، 6 في المائة من حجم المعاملات المالية بالمغرب.