دعا رئيس حكومة مدينة سبتة المحتلة، خوان خيسوس فيفاس (الحزب الشعبي اليميني)، أمس الثلاثاء، إلى تفعيل اتفاقية إعادة القبول للقاصرين مع المغرب، في حالة “الطوارئ الاجتماعية والبشرية” التي تمر منها المدينة مع المشاكل المتفاقمة للقاصرين الأجانب غير المرفوقين.
وقال رئيس سبتة، حسب ما نقلته عنه وكالة الأنباء الإسبانية “إيفي”، إنه تم إدراج هذه المسألة في وثيقة أعدتها حكومة المدينة المحتلة بشأن التدابير التي ينبغي اتخاذها لتحقيق مستقبل “أكثر استقرارا” للمدينة.
واعتبر فيفاس، أن المدينة السليبة تعيش “حالة طوارئ اجتماعية وإنسانية” بسبب تواجد المئات من المهاجرين القاصرين المغاربة داخل مركز الايواء “لا إسبيرانسا”، الذي أصبح يأوي ضعف طاقته الاستيعابية.
وأشار المتحدث ذاته إلى أن العشرات من هؤلاء الأطفال يرفضون البقاء داخل مؤسسات الايواء المخصصة لهم، بحثا عن فرص للتسلل إلى الضفة الأخرى للمتوسط عبر سفن نقل الركاب أو السلع، نافيا في الوقت عينه نية حكومته التخلي عن هذا الملف الذي عمر لسنوات طويلة.
ودعا القيادي بالحزب الشعبي المغرب إلى “التعاون من أجل تسوية هذا الملف والعمل على ترحيل هؤلاء الأطفال بغية العيش مع ذويهم”، موضحا أن هذا الملف ظل عالقا لسنوات بسبب رفض الحكومات المركزية المتعاقبة الاستجابة لمطالب سلطات ثغري سبتة ومليلية.
