ذكرت مصادر إعلامية، أن الشرطة الإسبانية تمكنت من القبض على رجل مغربي يبلغ من العمر 59 عامًا، بعد شهر من البحث، وذلك في أعقاب الاشتباه في قتله زوجته في مدينة “فيك” ببرشلونة خلال شهر أبريل الماضي.
وأوضحت ذات المصادر أن عملية الاعتقال، تمت بناءً على معلومات تفيد بأن المشتبه به كان يخطط للهروب إلى المغرب في الساعات المقبلة.
وتشير تفاصيل الواقعة حسب ذات المصادر إلى أن الزوج كان هو من قام بإبلاغ السلطات عن اختفاء زوجته رشيدة في 19 أبريل، ومنذ ذلك الحين، بدأت الشرطة في التحقيق والبحث عن مكان الضحية.
وأضافت ذات المصادر انه بعد شهر من التحقيقات المتواصلة، اهتدى الامن الاسباني الى الجاني الحقيقي، والذي ليس سوى زوج الضحية، حيث تم القبض عليه ومواجهته بالأدلة الدامغة التي تؤكد تورطه في الجرم.
وبعد الاعتقال، تؤكد ذات المصادر، أن المشتبه به أنكر الاتهامات الموجهة إليه، معلنا براءته ورافضا الإدلاء بأي تصريحات، لكن السلطات الإسبانية ترجح أنه قتل زوجته وقام بإخفاء جثتها قبل الإبلاغ عن اختفائها.
وأشارت المصادر إلى انه بعد التحقيقات والتحليل الجنائي، تم توجيه تهمة القتل وإخفاء الجثة إلى المشتبه به، الذي تم تقديمه أمام المحكمة يوم الاثنين، في حادثة تعتبر واحدة من ضمن سلسلة من جرائم العنف ضد النساء في منطقة كاتالونيا، حيث ارتفع عدد جرائم القتل هذا العام إلى 11 حالة.
وخلصت ذات المصادر إلى أن هذه الواقعة، تعتبر استمرارا لسلسلة الجرائم المماثلة، حيث في فبراير الماضي تم قتل امرأة مغربية أخرى بوحشية في منطقة أولوت بكتالونيا، وانتهى الأمر بالقاتل بالانتحار بعد ذلك.