أعلن حزب العدالة والتنمية تضامنه مع مطالب ممتهني التهريب المعيشي، مناديا بضرورة “توفير بدائل تحفظ كرامتهم وتحد من معاناتهم عبر معابر الموت“.
ودعت الكتابة الإقليمية للعدالة والتنمية بالناظور، في بيان لها، “الدولة المغربية إلى وضع حد لأباطرة التهريب المنظم”، مطالبة أيضا “بوضع حد لمعاناة المغاربة المرتبطين بعقود شغل مع مليلية المحتلة، وذلك بتسهيل عملية العبور عبر الحدود”، ومعلنة شجبها “التعامل العنصري للقوات الأمنية الإسبانية المتواجدة في المعابر الحدودية تجاه المواطنين المغاربة“.
واستنكر البيان ما أسماه “المزاجية التي تتعامل السلطات الأمنية الإسبانية بها تجاه المواطنين المغاربة، وذلك بالسماح بمرور من تشاء ومنع من تشاء بشكل استفزازي”، محملا “الدولة المغربية المسؤولية الكاملة عن المأساة والمعاناة الحقيقية التي يتعرض لها المواطنون العابرون لحدود العار مع مليلية المحتلة بشكل يومي، وذلك بصمتها المطبق وغير المفهوم“.