أعلنت الشرطة الوطنية الإسبانية عن طرد مواطن مغربي وإرجاعه إلى بلده الأصلي المغرب، لكونه يشكل خطرا على الأمن الوطني الإسباني، وللاشتباه في إشادته وتحريضه على الإرهاب.
وذكرت وكالة الأنباء الإسبانية “إفي” نقلا عن مصادر من مكافحة الإرهاب بإسبانيا، أن الأمر يتعلق بشخص يدعى (أ.ا.د) ، يحمل الجنسية المغربية، يبلغ من العمر 43 سنة، اعتقل يوم 30 يناير الماضي، وأطلق سراحه بعد مرور أيام، وتم اعتقاله يوم الإثنين الماضي بمنطقة “تراسا” ونقله إلى برشلونة ثم نقله إلى مطار العاصمة مدريد ليتم ترحيله يوم أول أمس الأربعاء في طائرة إلى مدينة مليلية المحتلة وتسليمه بعد ذلك للشرطة المغربية.
وحسب بلاغ سابق لوزارة الداخلية الإسبانية، فإن المشتبه به، كان يهدد بقتل المواطنين الإسبان، وظل يشيد بالعمليات الإرهابية التي تم تنفيذها بكل من برشلونة وكامبريلس خلال شهر غشت الماضي، مشيرة إلى أنه كان على استعداد تام لارتكاب مثل هذه الأعمال الإجرامية.
وأشار البلاغ إلى أن الشخص المعتقل كان قد انخرط في “عملية تطرف متقدمة بسبب الاستخدام المفرط للتسجيلات والوثائق الدعائية لهذا التنظيم الإرهابي.
هذا، وتم اعتقال المواطن المغربي المطرود، يوم 30 يناير الماضي، بمنطقة “تراسا” ببرشلونة، لدفاعه واعتناقه للإيديولوجية السلفية المتطرفة لتنظيم (داعش) الإرهابي، ولكونه كان يقدم نفسه كعضو في هذه المنظمة الإرهابية، كما كان يدعو إلى تنفيذ هجمات لتحقيق أهداف هذا التنظيم.