افتتحت، يوم أمس الأحد، فعاليات النسخة الثانية للمعرض الجهوي للاقتصاد الاجتماعي والتضامني، الذي ينظمه مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، بشراكة مع وزارة السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي-كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، خلال الفترة الممتدة ما بين 29 أبريل الجاري و 06 ماي المقبل بمدينة طنجة.

وحضر افتتاح المعرض الذي يعرف مشاركة 65 تعاونية تمثل الأقاليم الثمانية للجهة، كل من نائبة رئيس مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة المكلفة بقطاع التنمية الاجتماعية سمية فخري، والكاتب العام لولاية جهة طنجة تطوان الحسيمة، ورئيسة القسم الاجتماعي والتضامني بوزارة السياحة عواطف دريهم، ورئيسة لجنة السياحة بالمجلس إيمان بوحويطة، ورئيس لجنة الصيد البحري عبد الواحد الشاعر، وعدد من عضوات وأعضاء مجلس الجهة، ونائبة عمدة طنجة، والمدير الجهوي لوكالة التنمية الاجتماعية، والمدير الجهوي لمكتب السلامة الصحية، والمدير الجهوي للصناعة التقليدية، ومديرة الوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع أمال وحيد.

ويهدف المعرض إلى دعم المبادرات المحلية وتثمين دور هيئات الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وخصوصا التعاونيات والجمعيات، لجعلها شريكا أساسيا في التنمية المستدامة

وحسب المنظمين، فان المبادرة تندرج في إطار تشجيع التنمية في مفهومها الشامل، والذي يجمع بين التنمية الاقتصادية والاجتماعية والتضامنية، مع إيلاء أهمية خاصة للعنصر البشري والعمل على إدماج مختلف شرائح المجتمع في الدورة الاقتصادية.

ويسعى المعرض إلى سد الخصاص في مجال ترويج منتجات الاقتصاد التضامني والنهوض بالمبادلات وتقوية الشراكات وتشجيع الشباب والنساء على الانتظام في جمعيات تضمن الولوج إلى الأنشطة المدرة للدخل وتحدث فرص الشغل.

ويتضمن برنامج المعرض مجموعة من الندوات والورشات التكوينية من أجل تحسيس العارضين والمشاركين حول تقنيات التدبير المالي للتعاونيات وطرق تسويق المنتجات المحلية، التي غالبا ما ينتجها صغار الصانعين.