علمت “الشمال بريس”، أن فرقة متنقلة تابعة للمركز الترابي للدرك الملكي بالقصر الصغير، حجزت، في الساعات الأولى من صباح اليوم (الاثنين)، كمية هامة من المخدرات وصل وزنها حوالي طنين و300 كيلوغرام من مخدر “الشيرا”، يعتقد أن أصحابها كانوا يستعدون لتهريبها نحو الضفة الأخرى.
وأفاد مصدر الخبر، أن كمية المخدرات المحجوزة، جرى ضبطها خلال عملتين مرتبطتين، بعد أن توصلت مصالح الدرك بمعلومات أكيدة تفيد بأن شبكة إجرامية متخصصة في التهريب الدولي للمخدرات تستعد لعملية تهريب كمية من الحشيش نحو الجنوب الإسباني انطلاقا من السواحل المجاورة لميناء طنجة المتوسط، لتقوم دورية دركية بنصب حاجز بطريق إقليمية تعد من المحاور الطرقية الأكثر استعمالا لدى تجار المخدرات والسلع المهربة.
وبينما كانت عناصر الدرك تقوم بمراقبة السيارات العابرة، امتنع سائق سيارة “فوركون” مرقمة بالمغرب من التوقف، وعبر الأسلاك الشائكة التي تسببت في إتلاف عجلات سيارته، وهو ما أرغمه على التخلي عنها والهروب وسط الحقول المجاورة، لتقوم عناصر الدرك الملكي بحجز السيارة وتفتيشها تفتيشا يدويا اسفر عن العثور على رزم من صفائح الشيرا وصل وزنها 800 كيلوغرام.
وبعد تحديد هوية السائق الفار، يضيف المصدر، انتقلت فرقة من الدرك الملكي إلى منزل مشتبه فيه يقع بقيادة القصر الصغير (إقليم فحص أنجرة)، إذ بعد اقتحامه وتفتيشه، عثرت الفرقة بداخله على حوالي طن ونصف (1500 كلغ) من مسحوق قنب الهندي المعد للتصدير، ليصل مجموعة المخدرات المحجوزة في العمليتين إلى طنين ونصف من مادة الشيرا.
ومن المنتظر أن تتواصل الأبحاث والتحريات حول هذه القضية، من أجل تحديد هوية المهربين الفارين وتحرير مذكرات بحث واعتقال في حقهم لإيقافهم وتقديمهم أمام العدالة.