وزارة الصحة: ممارسة الجنس ينقل فيروس كورونا والكحول لا يحمي من العدوى

وزارة الصحة: ممارسة الجنس ينقل فيروس كورونا والكحول لا يحمي من العدوى

12 أغسطس, 2020

كشفت وزارة الصحة أن الممارسة الجنسية تتوفر فيها جميع الشروط لنقل عدوى “كورونا” إذا كان أحد الشخصين مصابا بالوباء، مضيفة أنه “لا يمكن القيام بالعملية الجنسية مع احترام التباعد الاجتماعي”.

واعتبرت الوزارة، في فقرة التفاعل مع أسئلة المواطنين أن تناول المشروبات الكحولية لا يحمي من الإصابة بفيروس “كورونا” المستجد، وأكدت أنه لم يثبت إطلاقاً في دول أوروبية مفعول ايجابي لشرب الكحول للوقاية من الوباء.

وحذرت وزارة الصحة، في التصريح الأسبوعي اليوم الأربعاء، أنه على عكس ما يشاع، فإنه ينصح بعدم أو تقليص شرب الكحول في هذه الفترات، لأنه قد يفقد التركيز في احترام وسائل الوقاية العامة المتعلقة بـ “كوفيد-19”.

وبخصوص “الحدث البارز” في الأسبوع الماضي وهو شروع المغرب في علاج المصابين بالوباء في منازلهم، وذلك بعد موافقة اللجنة العلمية والتقنية الاستشارية لوزارة الصحة المكلفة بتدبير “كوفيد-19”.

وأبانت الوزارة أن هذا البروتوكول العلاجي الجديد يخص الأشخاص المصابين بدون أي أعراض مرضية، بالإضافة إلى ضرورة عدم توفر الشخص المعني بالعلاج المنزلي على أي عامل مرضي من عوامل الاختطار، أي ارتفاع السن (أكثر من 65 سنة) أو مرض مزمن، أو نقص في المناعة، أو امرأة حامل أو مرضعة.

وفي السياق ذاته، تشترط وزارة الصحة في العلاج المنزلي التوفر على غرفة خاصة بالعزل الصحي لمدة 14 يوماً، مع ضمان التهوية. وتتم هذه العملية بموافقة المريض الذي يقوم بتصريح بالشرف يلتزم فيه باحترام شروط العزل الصحي الذي تسهر عليه السلطات الصحية بتنسيق مع السلطات المحلية.

وفيما يخص الوضعية الوبائية لفيروس “كورونا”، أكدت الوزارة أن الأسبوع الماضي كان أسوأ من الأسبوع الذي قبله، داعية المواطنين إلى العمل بجدية والالتزام بقواعد السلامة الصحية والقواعد الوقائية العامة وتحمل مسؤوليتهم.

وبلغت حصيلة الوفيات في الأسبوع الماضي 116 وفاة جديدة، أي بنسبة 23.3 في المائة من إجمالي الوفيات منذ بداية الوباء على صعيد المغرب، فيما بلغت حصيلة التعافي الأسبوعية 4912.

وتشير معطيات وزارة الصحة إلى أن المغرب سجل في الأسبوع الماضي 7700 حالة جديدة بالوباء، بمعدل تراكمي أسبوعي بلغ 21 لكل 100 ألف نسمة.

وأفادت وزارة الصحة، في التصريح الأسبوعي الرابع، بأن المغرب سجل في الأيام العشرة الأولى لشهر غشت الجاري 145 حالة وفاة، بالمقارنة مع شهر أبريل، وهو ذروة الوباء، الذي سجلت خلاله 134 حالة وفاة.

وكان لتدهور الوضعية الوبائية في المغرب تأثير أيضا على مستوى تصنيف المملكة عالميا؛ إذ انتقل المغرب إلى المركز 58 في عدد الإصابات، ثم قفز إلى 61 عالمياً في عدد الوفيات، بينما تقدم خلال الأسبوع الماضي بمركزين في عدد الكشوفات المخبرية ليحتل المركز 33 عالمياً.

وعلى الصعيد الإفريقي، يحتل المغرب المركز السادس في عدد الإصابات بكورونا، والسادس أيضا على مستوى عدد الوفيات، والمركز الثاني في القارة والأول في شمال إفريقيا بخصوص إجراء التحاليل المخبرية.

التعليقات

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*