كشف البروفيسور عز الدين الإبراهيمي، عضو اللجنة العلمية لفيروس كورونا، عن تطوير عقار جديد مضاد لفيروس كورونا.
وقال الإبراهيمي، في تدوينته له : “خبر يبعث كثيرا من الأمل هو الترخيص المرتقب لدواء “مولنوبيرافير” الذي طورته شركة “ميرك”… فبالفعل تقدّمت هذه الشركة بطلبٍ لهيئة الدواء والغذاء الأميركية للتصريح بالاستخدام الطارئ لعقار “مولنوبيرافير” المضاد لفيروس كورونا، وسيساعد هذا الدواء على تغيير مقاربتنا العلاجية من استعمال البروتوكولات إلى استعمال عقار طور خصيصا ضد الكوفيد… ولاسيما إنّه بالإمكان تناول العقار في المنزل و عن طريق الفم”.
وأكد البروفيسور أن هذا العقار أبان عن فعالية كبيرة في تجربة المرحلة الثالثة التي شملت أشخاصًا مصابين بفيروس كورونا…”، مشيرا إلى أن عقار “مولنوبيرافير” ساهم في ارتفاع معدلات الشفاء من فيروس كورونا بنسبة 50 بالمئة و انخفاض عدد الوفيات بنسبة 50 في المئة كذلك بين المرضى المصابين…”
وأبرز الابراهيمي، أنه لم تسجل أي حالة وفاة بين الأشخاص الذين تلقوا العقار في التجربة السريرية… وسيجعل الترخيص لهذا العقار علاج المرضى في وقت مبكر من العدوى أسهل بكثير وأكثر فعالية وسيمنع الازدحام في المستشفيات والضغط على المنظومة الصحية…”، متسائلا :” إيوا و حنا؟”
وختم البروفيسور الابراهيمي تدوينته قائلا “أظن أنه يجب أن نبقى أوفياء لمقاربتنا الإستباقية… أولا بالنظر في ملف الترخيص لهذا الدواء في أول فرصة ممكنة وذلك من طرف مديرية الأدوية و الصيدلة… و ثانيا محاولة عقد اتفاقيات مع الشركة المنتجة للعقار لتمكين المغاربة منه في حالة الإصابة لا قدر الله…”