تطورات جديدة عرفتها قضية هروب 21 مسافرا مغربيا، من طائرة مغربية هبطت اضطراريا بمطار “بالما” بإسبانيا الأسبوع الماضي، بعدما كشفت التحقيقات توجه اثنين من الفارين إلى برشلونة.
وكشفت صحيفة “إلباييس” الإسبانية، نقلا عن مصادر في الشرطة الوطنية، بأن اثنين من الفارين تمكنا من العبور نحو برشلونه، السبت الماضي، في رحلة بحرية، في الوقت الذي كانت فيه التحقيقات جارية للتأكد من أسماء ركاب الطائرة وتحديد هويات الهاربين.
وحسب نفس المصدر، كانت الشرطة الإسبانية، قد أصدرت السبت الماضي، مذكرة تفتيش بحق 12 مسافرا فارا، اثنين منهم تبين أنهم توجهوا إلى برشلونه، فيما يرجح أن يكون المسافرين 10 الآخرين، قد فروا إلى شبه الجزيرة الإيبيرية أو إلى دولة أخرى بوثائق مزورة.
ومثل المتهمون الاثني عشر الذين تم توقيفهم أمام قاضي التحقيق صباح الاثنين، واستفاد 11 منهم من حقهم في عدم الشهادة أمام القاضي، بينما أجاب الشخص الذي تسبب في الهبوط الاضطراري للطائرة على أسئلة الأطراف، ليؤكد أنه مريض حقًا، ولم تكن محاكاة وأنه لا يعرف بقية الركاب على الإطلاق.
ووفقا للمصادر ذاتها، فإن اثنين من المسافرين الـ21 الفارين من طائرة مغربية هبطت بمطار “بالما” اضطراريا بسبب حالة طبية حرجة مزعومة، الجمعة الماضية، استقلوا رحلة بحرية إلى برشلونة بعد يوم من هروبهم من الطائرة التي كانت متوجهة من الدار البيضاء إلى اسطنبول.