أوقفت الشرطة الاسبانية، أمس الخميس، مغربيين كانا ضمن المبحوث عنهم بسبب مشاركتهما في الفرار من الطائرة التي هبطت، مطلع الشهر المنصرم، بشكل اضطراري في مطار “ماريوركا” بجزر البليار.
وحسب صحيفة “الباييس” الاسبانية، فإن الموقوفين كان ضمن المبحوث عنهم في حادث الفرار من الطائرة، بداية شهر نونبر، إذ تم تقديم 12 مشتبها فيه على أنظار المحكمة لنفس السبب، بتهمة الدخول غير القانوني لاسبانيا، وترهيب وتخويف المواطنين، مشيرة إلى أن البحث لا يزال جاريا لإيقاف أربعة أشخاص آخرين.
وفي وقت سابق، تم تقديم 12 مغربيا تم اعتقالهم لنفس السبب، وسيتم اتهامهم بالفوضى العامة والدخول غير النظامي إلى إسبانيا.
وأوضحت الصحيفة ذاتها أن الفوضى التي قام بها 24 مهاجرا غير شرعي مطلع الشهر الماضي في مطار بالما سيفرض تغييرًا في بروتوكول العمل في مواجهة عمليات الهبوط في حالات الطوارئ لأسباب صحية.
وقالت إن الحادث لم يكشف فقط عن خرق أمني في المجال الجوي الإسباني، لكنه يكشف أيضًا عن إمكانية مقلقة لظهور نوع جديد من الهجرة.
المصدر ذاته أشار إلى أنه لم يُتخذ قرار بشأن ما إذا كان المعتقلون سيُتهمون بارتكاب جرائم أخرى، بالإضافة إلى الإخلال بالنظام العام والدخول غير القانوني إلى البلاد.