أعلن مرصد الشمال لحقوق الانسان أنه يتابع بأسف شديد وأمل كبير مأساة الطفل ريان بأحد دواوير جماعة تامروت بإقليم شفشاون الذي يقبع منذ الثلاثاء الماضي في قعر عمقه أزيد من 30 مترا.
وثمن المرصد في بيان له، المجهودات المبذولة لحد الٱن من أجل إنقاذ حياته من طرف السلطات المختصة آملا عودته إلى حضن أسرته الصغيرة والكبيرة في أقرب وقت ممكن، بعدما أصبحت قضيته قضية رأي عام وطني ودولي.
ومن جهته، سجل المرصد مسؤولية تقصيرية للسلطات بمجموعة من عمالات وأقاليم شمال المغرب، مشيرا إلى أنها “غضت الطرف لسنوات لعمليات حفر مئات الأبار من طرف بعض تجار ومزارعي القنب الهندي في خرق واضح للقانون وضد إرادة السكان وبتواطؤ مكشوف للسلطات المحلية”، وفق تعبيرها.
وأوضح المرصد في ختام بيانه، أن العشرات من الشكايات موضوعة من طرف الساكنة لدى الجهات المختصة، مما ساهم في تمادي العديد من ذوي النفوذ، وهدد الفرشات المائية لمجموعة من المناطق، ناهيك على أن تلك الأبار أصبحت تهدد حياة المواطنين القاطنين بهذه المناطق وبالخصوص الأطفال.