أعلنت روسيا عن اللجوء إلى المغرب لإصلاح قوارب الصيد التابعة لها، بدلا عن جزر الكناري، بعد العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على موسكو.
وقال ميخائيل تاراسوف، رئيس الوكالة الفيدرالية الروسية للصيد بالمغرب إن إصلاح قوارب الصيد سيتم بميناء الدار البيضاء المغربي بدلاً من لاس بالماس بجزر الكناري.
وأضاف المتحدث أن الشركات المغربية ستتكفل بأعمال إصلاح القوارب الروسية التي تصطاد بشرق ووسط المحيط الأطلسي، خاصة مع الافتتاح المرتقب لحوض بناء سفن جديد في ميناء الدار البيضاء.
ويأتي نقل عمليات الإصلاح إلى الدار البيضاء، بسبب العقوبات الأوروبية التي حظرت دخول السفن الروسية لميناء لاس بالماس، حيث من المخطط نقل قاعدة الإصلاح إلى المغرب.
وزاد تاراسوف “نحن نتحدث عن مئات الملايين من الأورو يتم دفعها لشركات إصلاح القوارب إضافة إلى مئات الوظائف.
وأضاف المتحدث “أن مرافق إصلاح السفن في الدار البيضاء يمكنها المنافسة بشكل كامل مع أحواض بناء السفن في الكناري، مبرزا إمكانية إشراك الشركات الروسية المتخصصة، في تنفيذ أعمال الإصلاح في ميناء الدار البيضاء.
