23 ألف مصابا بداء السيدا في المغرب سنة 2021

23 ألف مصابا بداء السيدا في المغرب سنة 2021

1 ديسمبر, 2022

قالت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية إن انتشار فيروس نقص المناعة المكتسبة يظل منخفضا بالمغرب (بنسبة 0.08 بالمئة)، كما تشير الاحصائيات الوطنية الأخيرة على وجود 830 إصابة جديدة بفيروس نقص المناعة المكتسبة، 77 بالمئة منها تهم الفئات الأكثر عرضة لخطر العدوى وشركائهم بالإضافة إلى 387 حالة وفاة بسبب السيدا سنة 2021.

وأشارت الوزارة في بيان لها، بمناسبة اليوم العالمي للسيدا الذي يخلد في فاتح دجنبر من كل سنة، أن مجموع المصابين بداء فقدان المناعة المكتسب يصل إلى 23000 شخصا مصابا بفيروس نقص المناعة المكتسبة (البالغين والأطفال) سنة 2021، من بينهم 64 بالمئة بدون أعراض للفيروس (2017-2021).

وأضافت أن 63 بالمئة من الحالات المبلغ عنها بثلاث جهات: سوس-ماسة، والدار البيضاء-سطات ومراكش-آسفي (2017-2021).

وأوضحت أن حوالي 125490 شخصا من الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس تمكنوا من الاستفادة من التغطية الصحية من خلال برامج الوقاية المشتركة في 2021.

ولفتت إلى أنه جرى توسيع عملية الكشف عن الفيروس بأكثر من 1600 مؤسسة صحية و59 مركزا دائما ومتنقلا للمنظمات غير الحكومية و70 مؤسسة سجنية، ليرتفع بذلك العدد السنوي لاختبارات فيروس نقص المناعة المكتسبة التي أجريت من 60446 سنة 2011 إلى 275439 اختبارا سنة 2021.

وأكدت الوزارة أنها وضعت مجموعة من التدابير للتشخيص والتكفل بالمرضى المصابين بفيروس نقص المناعة المكتسبة، من بينها اعتماد نهج “الكشف ثم العلاج” منذ عام 2015، وتوفير العلاج المجاني بمضادات الفيروسات والرصد البيولوجي بالإضافة إلى إعداد 35 مركزا للتكفل بالمصابين بفيروس نقص المناعة البشرية فضلا عن 14 مختبرا لتوفير التشخيص والرصد البيولوجي.

وسجلت تضاعف عدد المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية الذين تلقوا العلاج بالمضاد للفيروسات القهقرية بين 2011 و2021، حيث ارتفعت التغطية من 24 بالمئة إلى 80 بالمئة سنة 2021.

وشددت على أن الولوج لخدمات اختبار فيروس نقص المناعة المكتسبة والتكفل به متوفر مجانا بالمراكز والمؤسسات التابعة لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، في إطار الإنصاف واحترام حقوق الإنسان للأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة المكتسبة.

وأبرزت أنه رغم المجهودات المبذولة، لاتزال الوزارة بشراكة مع الفاعلين المعنيين، تضاعف الجهود من أجل الوصول إلى الأهداف المنشودة والسيطرة على هذا الوباء.

وخلصت إلى أنه تم تحقيق تقدم ملموس في مكافحة هذا الداء، وذلك بفضل الجهود المبذولة من طرف وزارة الصحة والحماية الاجتماعية وشركائها وكذا جمعيات المجتمع المدني، حيث انخفضت الإصابات الجديدة بالسيدا بنسبة 48 بالمئة بين 2011 و2021، كما ارتفعت نسبة الأشخاص المتعايشين مع الفيروس الذين يعرفون إصابتهم من 22 بالمئة سنة 2011 إلى 82 بالمئة سنة 2021.

التعليقات

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*