كشف بلاغ للحرس المدني الإسباني، أمس الجمعة، عن تفكيك شبكة تدخل ثلاثة أطنان حشيش شهريا إلى جزر الكناري، خلال عملية أمنية أسفرت عن اعتقال 18 شخصا و حجز 1.450 كلغ من المخدرات كانت قادمة من المغرب.
وكشف البيان الصحفي، أن شبكة تهريب المخدرات تنشط على نطاق واسع في تهريب كميات كبيرة من المخدرات انطلاقا من السواحل الشمالية للمغرب إلى عدة جزر تحت زعامة مغربي يبلغ 35 سنة.
وأضاف البيان أن المغربي تربطه علاقات مباشرة مع أفراد يساعدونه في نشاطه سواء في المغرب أو في جزر الكناري، يصدر التعليمات بشكل مباشر لجميع أفراد الشبكة، انطلاقا من الشاحنات التي تتنقل عبر عدة مناطق باالمغرب لجمع رزم الحشيش من أماكن الإنتاج، لتقوم بإيصالها إلى الذين ينقلونها عبر البحر، ثم بعد ذلك يتم نقلها إلى مخازن تتواجد بجزر الكناري.
وعدا ذلك فإن الزعيم المغربي كان يُوفر بنية تحتية ووسائل نقل مؤمنة لمنظمات أخرى ط قصد تسهيل عمليات إدخال الحشيش إلى التراب الاسباني مقابل الحصول على عمولات عالية من حصة الأرباح المكتسبة من بيع الحشيش.  
و تعتمد الشبكة الاجرامية على المغربي المسمى “م.س” الذي يتواصل بشكل مباشر مع منتجي الحشيش بشمال المغرب، و يقوم بالتنسيق معهم حول عدد الرزم الموجهة للنقل بعد تصنيعها.
وختم البلاغ أن جميع أفراد العصابة الثمانية عشر تمت محاكمتهم، وأصدر بحق 17 فردا أحكاما بالسجن، وبالتالي تنتهي المهمة بتفكيك أخطر شبكة إجرامية تدخل كميات كبيرة من الحشيش باستمرار من شمال المغرب إلى الأرخبيل الإسباني.