نظّم مجموعة من التجار بمدينة العرائش، في ساحة المانوزي المدينة، وقفة احتجاج رافضة لقرارات الحكومة المتعلقة بالقانون المالي لسنة 2019.

ورافق هذه الخطوة الاحتجاجية إغلاق المحلات من لدن التجار المحتجين، الذين رفعوا مجموعة من الشعارات المنددة بالإجراءات الضريبية الجديدة التي فرضتها الحكومة في وقت سابق.

واعتبر ممثلون لمختلف القطاعات التجارية بالمدينة، في كلمات لهم ألقوها بالمناسبة، أن تجار العرائش “يكونون دائما حاضرين في المعارك الكبرى التي يخوضها التجار في ربوع المملكة”، مؤكدين على ضرورة لفت انتباه الحكومة إلى “الوضعية الخطيرة التي تريد أن تضع التاجر فيها، سواءٌ تجار المواد الغذائية، تجار سوق سبتة، أو تجار جنان باشا بالعرائش”.

من جانبه، اعتبر مصطفى البغدادي، عضو تنسيقية التجار بالمدينة ذاتها، أن الدولة والحكومة “أرادا استهداف واحدة من الفئات الأكثر تضررا في المجتمع، من خلال الإجهاز على مدخوله اليومي، ليمر بعد ذلك إلى مرحلة الإفلاس، ثم محوه من الخريطة تماما”.

وعن السبب وراء هذه الإجراءات، اعتبر المتحدث أن هناك جهات أخرى “تنهش في التاجر، وهي المساحات الكبرى التي تريد طحنه”.

وكان بلاغ للتنسيقية المذكورة قد أكد أن القرارات الحكومية الجديدة ضد التجار “قرارات مجحفة وغير عادلة، وضد الخطابات الملكية التي تشجع التجار لخلق الثروة.”