كشفت جلسات الاستماع إلى كولونيلات وضباط سامين عن معطيات مثيرة بخصوص منافذ تهريب المخدرات من المغرب باتجاه الجنوب الإسباني عبر ميناء طنجة المتوسطي.
وحسب ما نشرته “المساء” في عددها الصادر اليوم الجمعة، فإن مسؤولين متورطين بقيادات جهوية بأكادير وسطات والعرائش وميناء طنجة المتوسط، تتراوح رتبهم بين مساعد أول ورقيب.
وأوضحت مصادر الجريدة، أن الكمية الإجمالية، التي سهل هروبها ضباط سامون وعناصر مسؤولة بالدرك، تجاوزت 850 طنا من “الشيرا” كانت سببا في فضح نشاط الشبكة والعلاقات التي كانت تربط أعضاءها برؤساء جهويين للدرك ورؤساء مراكز ترابية وبحرية وقضائية.
وأضافت، أن أفراد الشبكة كانوا يقومون بتهريب المخدرات عبر مستويين : الأول بميناء طنجة، والثاني عبر تسهيل عملية تهريب المخدرات من سواحل رأس الماء بضواحي مدينة الناظور، بتسهيل من ملازم أول بفرقة القوات المساعدة بمنطقة أركمان مكلف بحراسة الشريط الساحلي.في ذات السياق، طالبت إدارة الجمارك بأزيد من 600 مليار كتعويض عن الكميات الكبيرة من المخدرات المهرب.