تبدأ اليوم الخميس، محاكمة 24 شخصا يتهمون بالضلوع في قتل سائحتين اسكاندنافيتين ذبحاً بمنطقة إمليل بإقليم الحوز، في شهر دجنبر الماضي.
ويمثل المتهمون الـ24 أمام محكمة الإرهاب بسلا، للرد على اتهامهم بالقتل العمد وترويج الإرهاب وتشكيل خلية إرهابية.
ومن بين المشتبه بهم، أسباني-سويسري اعتنق الإسلام. ويقول محاميه إنه سيطلب تأجيل المحاكمة حتى “يتمكن من تحضير الدفاع جيدا”.
ونقلت وكالة “فرانس برس” عن مصدر قوله إن محامي القتيلتين وأسرتيهما لن يحضروا المحاكمة.
وقد عثر على جثتي لويزا فيستراجر يسبيرسن، الدنماركية البالغة 24 عاما، ومارين يولاند، النرويجية البالغة 28 عاما، بمنطقة امليل، وقد قطعت رأساهما.
وقد يواجه المتهمون الرئيسيون الثلاثة، الذين قيل إنهم أعلنوا الولاء لتنظيم الدولة الإسلامية، عقوبة الإعدام، وإن كان المغرب قد أوقف العمل بعقوبة الإعدام منذ عام 1993.
وقال محققون إن الخلية التي قتلتهما تأثرت بعقيدة تنظيم “داعش” الإرهابي، لكن لا توجد صلة بين القتلة وتنظيم الدولة الإسلامية في المناطق التي يوجد فيها مسلحوه.
هذا ولم يعلن التنظيم الإرهابي عن مسؤوليته في قتل الفتاتين.