توفي، صباح اليوم الاثنين، عبد الله حجيلي، والد الأستاذة المتعاقدة الذي أصيب خلال تدخل أمني لفض اعتصام الأساتذة المتعاقدين أمام البرلمان شهر أبريل الماضي.

وكان والد الأستاذ هدى حجيلي من مديرية آسفي، أصيب أثناء مرافقته لأبنته للاعتصام الذي كان ينظمه أستاتذة التعاقد أمام البرلمان بالرباط.

وقالت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، أنها وضعت شكاية عاجلة لدى رئيس النيابة العامة قصد فتح تحقيق عاجل مع من ثبت تورطه في “مقتل عبد الله حجيلي، كيفما كانت مراتبهم ومناصبهم’’.

وتضيف ذات الهيئة عبر بلاغ لها، أن “عبد الله حجيلي والد الأستاذة التي فرض عليها التعاقد هدى لحجيلي من مديرية اسفي، أصيب خلال تدخل أمني وصف بالعنيف لفض اعتصام الأساتذة المتعاقدين أمام البرلمان يوم 24 أبريل أبريل 2019، حيث نتج عن ذلك اصابته برضوض على مستوى الرأس وكسور على مستوى الكثف والقفص الصدري، دخل على إثرها في غيبوبة حيث ظل يرقد بقسم العناية المركزة بمستشفى السويسي بالرباط”.

وطالب المكتب التنفيذي للرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، من خلال بلاغه بـ’’فتح تحقيق مع كل أفراد القوات العمومية الذين شاركوا في التدخل العنيف ليوم 24 أبريل 2019 وكل رؤسائهم ومن المسؤولين بوزارة الداخلية الذين اتخذوا قرار التدخل العنيف’’.

كما أدانت الهيئة ذاتها ما سمته بـ’’ استمرار الحكومة في التضييق على الحقوق والحريات وقمع التظاهر السلمي وتغليب المقاربة الأمنية ضد المطالب الاقتصادية والاجتماعية’’.

من جهتها أكدت التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد عبر بلاغ لها، أن “خراطيم المياه التي استعملتها القوات العمومية لفض اعتصام المتعاقدين أسقطته أرضا، ودخل على إثرها في غيبوبة، نقل على اثرها الى المستشفى حيث تم اجراء أكثر من عمليتين جراحيتين مستعجلتين نظرا للكسور الخطيرة على مستوى جسمه إلى درجة النزيف الداخلي، رغم ذلك ظلت حالته مستقرة والغيبوبة لم تفارق سريره، و تضيف أن الحالة الصحية و ملف الهالك تمت احاطتهما بالتعتيم ورفض تمكين عائلتها من الحصول عليهما”.