أقدمت طفلة، يوم أمس (الجمعة)، على وضع حد لحياتها شنقا بمنزل أسرتها، الواقع بدوار بدوار “إحمدانن” في إقليم تطوان، وذلك في ظروف وصفت بـ “الغامضة”.
الهالكة، البالغة قيد حياتها 12 سنة، عثرت عليها أفراد أسرتها معلقا باستعمال حبل لفته حول رقبتها وتبثه بعناية بإطار خشبي داخل غرفتها، حيث قامت الاسرة بإخطار السلطات المحلية التي حضرت للتو إلى مكان الفاجعة، تبعتها بعد ذلك عناصر من الدرك الملكي، التي أنجزت محضر المعاينة قبل أن يتم نقل الجثة إلى مستودع الأموات بالمدينة، قصد إخضاعها للتشريح الطبي للكشف على الظروف والملابسات والأسباب الحقيقية وراء مفارقتها للحياة.
ويطرح تنامي ظاهرة الانتحار بمدن الشمال، التي توالت بين المواطنين بشكل متسارع ومفزع في الفترة الأخيرة، العديد من التساؤلات التي تتطلب من المختصين الإجابة عنها عبر دراسات وبحوث ميدانية من أجل فهمها والسعي للحد منها.
