كشفت دراسة إسبانية حديثة، نشرتها صحيفة “سيوطا أكتيوليداد”، أن 10 في المائة من المعتقلين على خلفية قضايا الإرهاب، التي سجلتها إسبانيا، اعتقلوا في مدينة سبتة، وذلك منذ سنة 2012 إلى غاية اليوم الخامس من غشت الجاري.
وأوضحت الدراسة ذاتها، أنه تم تفكيك أزيد من 355 عملية إرهابية من طرف الاستخبارات الإسبانية خلال 8 سنوات الماضية؛ وكانت مدينة سبتة المحتلة خلال هذه الفترة المذكورة، مسرحا لـ16 عملية إرهابية جرى تفكيكها من طرف الأمن الإسباني.
وسجلت مدينة برشلونة أعلى معدل لاعتقال الإرهابين، حيث بلغ عدد المعتقلين في هذه المدينة 80 معتقلا، بينما في العاصمة الإسبانية مدريد وصل العدد إلى 65 معتقلا، وفي سبتة بلغ عدد المعتقلين على خلفية قضايا الإرهاب إلى 33 معتقلا، وهذا رقم مخيف بنسبة لمدينة صغيرة مثل سبتة.
ويشار إلى أن الإهتمام الإسباني بالتيارات الجهادية بدأ في سنة 2004، حيث اهتزت مدينة مدريد بتاريخ 11 مارس 2004 على وقع انفجار إرهابي، أسفر عن مقتل 191 وجرح المئات من الإسبان؛ إذ في هذه السنة بدأت أجهزة المخابرات الإسبانية تولي اهتمامها بمدينة مليلية وسبتة المحتلتين، بحسب ما أكدت صحف إسبانية، في تقارير صحفية لها، بأن المدنيتين المحتلتين أصبحتا هدفا للمتطرفين.