أعادت الشرطة الوطنية الإسبانية، أمس الأربعاء، في إطار تطبيق قانون الأجانب، 48 من أصل 50 مهاجراً مغربياً، إلى بلادهم، من بينهم ثلاث نساء، اثنتان منهن حاملتان، وذلك بعدما تم ايقافهم في سبتة على متن قارب، في حين تم نقل القاصرين اللذان كانا ضمن المجموعة إلى مركز الأطفال “لا اسبيرانثا”.
وتمت عملية إيقافهم، على الساعة السابعة، من صباح أمس، عندما تفطنت السلطات الإسبانية إلى الرسو المشبوه لقارب بالقرب من الساحل السبتي.
وعند التحقق من أن القارب كان على وشك إنزال المهاجرين في المنطقة، تم تمت عملية إيقاف القارب، المجهز بثلاثة محركات بقوة 350 حصان لكل منهم، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام محلية.
ويعتبر القارب الذي أقل المهاجرين غير النظاميين، والذي تم إعداده خصيصًا لعبور المضيق، واحدا من أكثر القوارب قوة وقدرة؛ التي اعترضها الحرس المدني الإسباني في الأشهر الأخيرة.
كما قُبض على ثلاثة أشخاص -جميعهم إسبان- بوصفهم ملاك القارب، وسيقدمون إلى العدالة بسبب إقتراف « جرائم ضد حقوق المواطنين الأجانب ».