تحركت فرق مختلفة من القوات المسلحة الملكية على مقربة من الحزام الحدودي الفاصل بالجهة الشرقية، وقامت بنقل أسلحة ثقيلة، من بينها أسلحة تسلمها المغرب أخيرا في إطار الصفقات التي عقدها الجيش مع كل من أمريكا وروسيا.
وبحسب ما أوردته جريدة المساء، فإن هذا التحرك غير مسبوقة للقوات المسلحة الملكية، يدخل في إطار الاستعدادات العسكرية لتنفيذ تمارين والتدريبات على الأسلحة الجديدة التي تسلمها المغرب أخيرا، و لا يتعلق بأي تحرك عسكري بالحدود الفاصلة.
وستشارك في هذه المناورات العسكرية مختلف وحدات القوات المسلحة الملكية، وسيتميز التمرين باستخدام بعض المعدات العسكرية الحديثة، من بينها أنظمة دفاع جوي جديدة وأنظمة حرب إلكترونية وطائرات بدون طيار، ويهدف هذا التمرين إلى رفع الجاهزية القتالية لوحدات القوات المسلحة الملكية، وكذلك الرفع من قدرات العمل الميداني بين مختلف الآليات العسكرية.
وتجري الاستعدادات اللوجستيكية لهذه المناورة، في أحد القطاعات العملياتية الموجودة بإحدى المناطق الشرقية، وستشارك فيها مختلف وحدات القوات المسلحة الملكية، بما فيها الجوية والبرية، حيث جرى استدعاء آلاف العناصر من فرق المشاة وفرق سلاح الجو، التي سيتم تدريبها على مروحيات عسكرية بأنظمة جديدة، كما سيجري تجريب طائرات بدون طيار، وأخرى خاصة بالتقاط الصور والتمشيط.
