قرر المراقبون الجويون بمطارات المملكة حصر العمل بأقل عدد من الطائرات لمدة 15 يوما في كل أنحاء المجال الجوي والمطارات بالمغرب، ابتداء من تاريخ 30 أكتوبر الجاري.
وتم اتخاذ هذا القرار في الجمع العام للمراقبين الجويين الملتئم بالمقر المركزي “للكونفدرالية الديمقراطية للشغل”، بالدار البيضاء نهاية الأسبوع الماضي، للاحتجاج على عدم استجابة مكتب المطارات لمطالب النقابة الوطنية للمطارات.
وقالت النقابة الوطنية للمكتب الوطني للمطارات (CDT) ، إن هذا الإجراء ستليه خطوة أكثر تصعيدا وهي الدخول في إضراب وطني عن العمل، مع استثناء (الطائرات الدولة، وطائرات التدخل الطبي، والطائرات في حالة مستعجلة، والطائرات العسكرية).
وأكدت النقابة في بلاغ لها، أنها اتخذت هذا القرار بعد سبع ساعات من النقاش والتداول في قرارات إدارية متعلقة ببروز مستفيدين من “غلاف مالي أسود” و توظيفات لم تعرِالاهتمام لجسامة المسؤولية بمطارات المغرب و غيرها من القرارات الإدارية غير المسؤولة.
وأشارت النقابة أنه سيتم السماح بدخول و خروج طائرة واحدة فقط كل عشر دقائق بالمطارات الكبرى بالبيضاء و مراكش و أكادير، وطائرة واحدة كل نصف ساعة من مطارات طنجة وتطوان حيث سيتم التعامل معها كمطار واحد ونفس القرار بباقي المطارات.
وشددت النقابة على أن هذا القرار سيخلق أزمة كبيرة على اعتبار حركية الطائرات التي تصل على الأقل بين 10 إلى 15 طائرة بالنقط الحدودية كل خمسة دقائق، مشيرة أن هذه خطوة تصعيدية سيكون لها أثر على مستوى الميدان حيث ستشهد المطارات ازدحاما بسبب التأخر الذي سيصل على الأقل إلى عشر ساعات من الانتظار طيلة خمسة عشر يوما.