شرعت وزارة الداخلية الإسبانية، منذ أول أمس الاثنين، في إزالة الأسلاك الشائكة على محيط مدينة سبتة المحتلة، والتي يبلغ طوله 8.2 كيلومتر، تنفيذا للوعد الذي كانت قطعته على نفسها حكومة مدريد برئاسة الاشتراكي بيدرو سانتشيز.
وتشبثت الحكومة الإسبانية بقرارها فيما يخص إزالة سياج الأسلاك الشائكة حول مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين، وذلك بالرغم من توالي محاولات اقتحام الثغرين من قبل مجموعات من المهاجرين الأفارقة غير الشرعيين.
وبدأت شركة “طراغسا” التابعة للدولة الإسبانية، بإزالة الأسلاك من محيط سبتة المحتلة، والتي كانت وضعتها حكومة الاشتراكي لويس رودريغيث ثاباطيرو، للتصدي لتدفق المهاجرين غير الشرعيين على الثغر.
وكانت إسبانيا قد كلفت شركة بإعداد مشروع لتطوير السياج الحدودي، الذي يفصل بين مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين، وباقي التراب المغربي، وذلك بهدف إزالة الأسلاك الشائكة، التي تشكل خطرا على سلامة المهاجرين الأفارقة غير الشرعيين.
وكلفتها أيضا باقتراح ” حل تقني” للبدائل الموجودة في السوق، وذلك بهدف الشروع في “انجاز بنيات تحتية جديدة، في كل من سبتة ومليلية”، لتشديد المراقبة على محاولات اقتحام الثغرين من قبل “الحراكة”.
