موازاة مع ارتفاع عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا المستجد في المغرب، والتي وصلت إلى 38 حالة إلى حدود كتابة هذه الأسطر، وتفاعلا مع ما شهدته بعض الدول الأوروبية على الخصوص من ارتفاع قوي في عدد الإصابات والوفيات وتدابير الحجر الصحي، أطلق مواطنون مغاربة هاشتاغ “بقى فدارك” في دعوة “محمودة” لتجنب تفشي الفيروس على نطاق واسع بالمملكة.
وحفلت العديد من المجموعات بمواقع التواصل الاجتماعي المغربية بدعوات « جدية » للزوم البيت ما أمكن لحماية النفس والغير من انتشار فيروس خلف الآلاف من الوفيات ومئات الآلاف من المصابين اضطرت معها العديد من الدول لفرض حجر صحي جزئي أو كلي لتفادي تفشيه.
وتتزامن هذه الدعوات ” المواطنة ” مع قرار وزارة الداخلية منع جميع التجمعات العمومية التي يشارك فيها 50 شخصا فما فوق، حتى إشعار آخر، وكذا مع دخول قرار الحكومة المغربية توقيف الدراسة في مختلف المؤسسات التعليمية بجميع مستوياتها بدءا من رياض الأطفال إلى الجامعات، حيز التنفيذ بدءا من اليوم الاثنين، وهو ما يعني إعفاء التلاميذ والطلبة والمتدربين الذي يعدون بالملايين من التوجه للمؤسسات الدراسية.
وتم تسجيل إحداث العديد من المجموعات “الفيسبوكية ” المغربية، من قبيل ” لنتحد ضد كورونا “، و “بقا فدارك تنقذ حياتك “، تضم الآلاف من مستخدمي الموقع، الذين يتناقلون عبرها صورا ورسائل توعوية تحث على الحرص ما أمكن على البقاء في بيوتهم وعدم الخروج منها إلا إلى العمل أو قضاء غرض ضروري.