علم لدى المصالح الصحية بإقليم العرائش، صباح اليوم (الأحد)، أن موظف الأمن، الذي كان يخضع للعلاج من فيروس كورونا المستجد بالمستشفى الإقليمي لالة مريم، تماثل للشفاء بصفة نهائية ويستعد لمغادر المستشفى، بعد أن أكدت نتائج اختبارين أنه خالي من أي عدوى لوباء “كوفيد 19″، ليسجل بذلك الإقليم أول حالة شفاء من هذا الوباء الخطير.
وأوضح المصدر، أن الشرطي المتعافي، الذي يعتقد أن أصيب بالفيروس حين كان في مهمة بمدينة الدار البيضاء، تفاعل، خلال مرحلة العلاج، بشكل إيجابي مع الأدوية المقدمة له، خاصة “كلوروكين” و”هيدروكسي كلوروكين”، المصنعين بالمغرب، وهما الدواءين اللذين رخصت باستعمالهما وزارة الصحة رسميا لفائدة المرضى المصابين بعدوى فيروس كورونا بمختلف جهات المملكة.
وأبرز نفس المصدر، أن نبأ شفاء رجل الأمن خلف حالة من الارتياح لدى أسرته وكافة المواطنين بالإقليم، وكذا الأطر الطبية والشبه الطبية المشرف على علاج ورعاية الحالتين اللتان لازالتا يخضعان للعلاج بالمستشفى ذاته، ويتعلق الأمر بسيدة مسنة من القصر الكبير وأخرى من العرائش، مؤكدا (المصدر)، أن حالة المصابتين مستقرة وهما معا في طور التعافي من الوباء، إذ من المنتظر أن تغادرا المستشفى خلال الأيام القليلة القادمة.
المختار الرمشي (موقع الصباح)