بلغت حصيلة الأشخاص المصابين بفيروس كورونا المستجد بطنجة، إلى حدود اليوم (الأربعاء)، 56 حالة مؤكدة من أصل 100 إصابة سجلت بالجهة طنجة تطوان الحسيمة، أي بنسبة 56.5%، لتتصدر بذلك قائمة المصابين بالأقاليم السبعة المكونة للجهة الشمالية.
وأفاد مصدر طبي مسؤول، أن الحالات التي سجلت أخيرا بطنجة تؤكد أن مستجدات الحالة الوبائية بالجهة تطورت بشكل كبير في الأسابيع الأخيرة، وأصبحت الحالات الإيجابية تسجل كثيرا في صفوف المخالطين، وتتمركز داخل التجمعات والوسط العائلي، مشيرا إلى أنه خلال 24 ساعة الأخيرة سجلت سبع إصابات جديدة مؤكدة بفيروس “كوفيد 19″، من بينها طبيبة تعمل في قسم الأشعة بالمستشفى الجهوي محمد الخامس، وثلاثة عمال يشتغلون في معمل للنسيج بمنطقة اجزناية بطنجة.
وقال المصدر، إن “تتبع المخالطين هو رهان المرحلة الوبائية الحالية، إذ تعمل الفرق الطبية على تتبع الحالة الصحية لكل من خالط مصابا بفيروس “كورونا”، إما عن بعد أو عبر القيام بزيارات لهم من أجل تقييم صحتهم ونسبة المخاطر عندهم، وذلك بقياس درجات الحرارة عندهم وإجراء التحليلات المخبرية في حالة الشك، وهي الوسيلة الوحيدة للحد من انتشار الفيروس وسط الأسر والعائلات”.
وأكد المسؤول الصحي، أن الوضعية الوبائية بجهة طنجة تطوان الحسيمة، عادية مقارنة بالجهات الأخرى، وبلغ عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد، إلى غاية اليوم (الأربعاء)، 100 حالة تم تأكيدها مخبريا، شفت منها 9 حالات موزعة بين طنجة وتطوان والعرائش، فيما ارتفع عدد الوفيات إلى 8 أشخاص، وجلهم ولجوا المراكز الصحية في حالة حرجة وكانوا يعانون من أمراض مزمنة.
المختار الرمشي (موقع الصباح)