أقدمت السلطات المحلية بمدينة طنجة، اليوم الجمعة، على إغلاق المنطقة الصناعية “كزناية” ومنع العمال والمستخدمين والمركبات من الولوج إليها.
ووضعت السلطات المعنية، حواجز وقامت بإرجاع العمال، وكذا حافلات نقل المستخدمين، في حين تم الإبقاء على العمال الذين اشتغلوا في فترة المناوبة الليلية داخل المنطقة الصناعية، حيث ينتظر نقلهم لإجراء مسحات مخبرية للكشف عن كورونا، وإخضاعهم لحجر صحي.
وعبر عدد من العمال عن استيائهم من قرار السلطات المحلية بطنجة المفاجئ، والذي تم دون إشعارهم أو إبلاغ الشركات التي يشتغلون فيها، مما جعلهم يتنقلون من أماكن سكناهم إلى المنطقة الصناعية التي توجد خارج المدينة.
ورجح عدد من العمال أن يكون قرار الاغلاق مرتبطا بعدم تنفيذ القرار الأخير للسلطات المحلية القاضي بإغلاق الوحدات الصناعية إلى غاية 12 غشت الجاري، بعد ارتفاع عدد الإصابات، والوفيات بفيروس كورونا المستجد في عاصمة البوغاز.
ويأتي هذا الإجراء، ضمن رزمة من الاجراءات أقدمت عليها سلطات ولاية جهة طنجة الحسبمة تطوان، للحد من تفشي وباء كورونا المستجد.