قال اللاعب الدولي السنغالي السابق، فيرديناند كولي، إن “المغرب لديه كافة الإمكانات والمؤهلات لتنظيم كأس العالم 2030 ” .
وأشاد أسطورة كرة القدم السنغالية بتقدم المغرب بترشيح ثلاثي مع إسبانيا والبرتغال لاحتضان بطولة كأس العالم 2030 .
وقال في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بلومي بالطوغو ، إن ” المغرب يتوفر على جميع الامكانات والمؤهلات لتنظيم كأس العالم 2030 . حتى وإن كان هذا الترشح ثلاثي فإنه سيكون مبعث فخر ، نظرا للانجاز الذي حققه ببلوغه نصف نهائي كأس العالم الأخيرة بقطر” .
واعتبر فيرديناند كولي ، الذي وصل مع منتخب بلاده إلى دور ربع نهائي كأس العالم 2002، أن كرة القدم المغربية تعد اليوم من بين الأفضل في العالم ، مما يؤكد أحقية المملكة في احتضان كأس العالم 2030 .
وأوضح أنه ” نظرا لجودة بنياته التحتية، والحكامة الرياضية التي ينهجها وخاصة الأداء المشرق لمنتخبه الوطني الذي أثبت للعالم أن كرة القدم المغربية تعد من بين الأفضل في العالم اليوم ، وهذه ستكون مكافأة عادلة رؤية بلد إفريقي بعد جنوب افريقيا في 2010، في المستوى لتنظيم هذه التظاهرة العالمية الكبرى”.
وأكد الجناح الأيمن السابق لأسود السنغال أن الأداء الرائع لأسود الأطلس في كأس العالم الأخيرة لم يكن محض صدفة ولا حدثا ظرفيا. وربط اللاعب السابق لنادي لانس (فرنسا) بين الانجازات الكبرى الأخيرة للمغرب والسياسة الوطنية لتطوير الرياضة التي أرسى دعائمها صاحب الجلالة الملك محمد السادس .
وقال إن ” أداء المغرب في كأس العالم كان استثنائيا. مسار أشاد به جميع محبي الرياضة ولاسيما كرة القدم الإفريقية. لقد كان من دواعي الفخر الإفريقي أن نرى المغرب يصل إلى المربع الأخير في كأس العالم وهذا إنجاز لم نشهده من قبل في إفريقيا ” ، مضيفا أن المغرب استثمر كثيرا في مجال التكوين والبنيات التحتية مع توفره على بطولة أكثر تنافسية. فالمغرب يعد مثالا ونموذجا يحتذى به ” .
وأشار كولي إلى أن المغرب يعد من المرشحين الكبار للظفر بكأس إفريقيا المقبلة التي ستقام بكوت ديفوار .
وذكر بأن المغرب وبعد أزيد من اربعة عقود من الغياب عن منصة التتويج بكأس إفريقيا حيث يعود اللقب الوحيد الذي أحرزه إلى سنة 1976 ، سيحاول الظفر بلقبه الإفريقي الثاني بكوت ديفوار في 2024، لافتا إلى أن أسود الأطلس بقيادة وليد الركراكي انتزعوا بطاقة التأهل إلى الدورة ال34 من هذه البطولة القارية قبل جولتين من انتهاء التصفيات المؤهلة إلى الكان .
