تم أمس الأربعاء، بمقر عمالة إقليم تطوان، حفل تنصيب رجال السلطة الجدد الذين تم تعيينهم على مستوى الإدارة الترابية بعمالة إقليم تطوان، وذلك إثر الحركة الانتقالية الدورية التي أجرتها وزارة الداخلية في صفوف هيئة رجال السلطة، من أجل ضخ دماء جديدة في سلك الإدارة الترابية والاستفادة من الخبرات المكتسبة والتجارب الميدانية التي راكمها المعنيون.
وجرى خلال هذا الحفل، الذي ترأسه عامل إقليم تطوان يونس التازي، بحضور ممثلي الهيئة القضائية ورؤساء المصالح الخارجية والمنتخبين المحليين، ورؤساء المصالح الأمنية وفعاليات من المجتمع المدني، تقديم رجال السلطة الجدد الـ15 الذين التحقوا أو أعيد تعيينهم بالإدارة الترابية على مستوى عمالة إقليم تطوان؛ ويتعلق الأمر على الخصوص برشيد أزوكاغ، الذي عين باشا مدينة تطوان، ومحسن شتيوي الذي عين رئيسا لدائرة جبالة بإقليم تطوان، وعبد الكبير بن عبد الرحمان الذي عين رئيس المنطقة الحضرية تطوان / سيدي المنظري، ومحمد عماري الذي عين رئيس دائرة، مدير الحي الجامعي بعمالة إقليم تطوان.
كما شملت التعيينات رضوان دحار، الذي عين قائدا لقيادة بني يدر، ورضوان فكري، الذي عين على قيادة أزلا، وياسين نور السعيد، الذي أنيطت به قيادة بني سعيد، وطه التكموتي، الذي عين قائدا على قيادة جبل الحبيب، وخالد التايدي الوردي، الذي عين قائدا على قيادة عين لحصن، وعثمان بوسعيد، الذي عين قائدا للملحقة الإدارية سمسة /درسة خلفا لوائل كرداد، الذي تم تعيينه لتدبير شؤون الملحقة الإدارية الحي المدرسي.
كما ضمت لائحة التعيينات جمال المدني، الذي عين على رأس الملحقة الإدارية درسة، وعمر العسري السرغيني، الذي تمت ترقيته لشغل مهمة قائد رئيس الملحقة الإدارية المطار، وياسين شوقي، الذي عين قائدا رئيس الملحقة الإدارية المصلى، ومحمد النحير، الذي تم تعيينه قائدا نائب رئيس قسم الشؤون الداخلية بإقليم تطوان، ومعاذ بوطربوش، الذي عين قائدا ملحقا بالملحقة الإدارية طابولة.
وفي كلمة بالمناسبة، حث عامل إقليم تطوان، يونس التازي، رجال السلطة الجدد على ضرورة التحلي بروح المسؤولية وتفادي أي تقصير في أداء الواجب المهني، مشيرا إلى أن تولي مناصب المسؤولية بهيئة رجال السلطة يستجيب لمعايير الكفاءة ويفرض بذل الجهود لاستحقاق المناصب المبوأة.
وذكر التازي أن الحركة الانتقالية الدورية التي تنظمها وزارة الداخلية تعد من الإجراءات العملية المتخذة لتجسيد التوجهات الملكية السامية الرامية إلى ترسيخ سياسة القرب في إطار المفهوم الجديد للسلطة، كما تروم إضفاء دينامية جديدة على عمل الإدارة الترابية، وفق قيم الفعالية والنجاعة والإنصات للمواطنين وتلبية حاجياتهم وقضاء مآربهم.
وشدد المتحدث على أن “هذه الحركة الانتقالية تتماشى أيضا مع الرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة للملك محمد السادس، نصره الله وأيده، التي تطرق إليها في خطاب عيد العرش المجيد لسنة 2023، والجدية في تدبير الشأن العام بمنهجية منتظمة وسليمة، ونجاعة العمل الهادف إلى تحقيق فعالية أكبر، جاعلا جلالته من الشباب عنصرا فاعلا وقاطرة لدعم المسار التنموي الذي يعرفه المغرب في مختلف المجالات”.
جماعة الزينات في ورطة .نصابون باعوا الأوهام للساكنة
المجلس الذي يتكون من عدو نصابين حاليا لا يهمهم المواطنين بل عيونهم على سرقة المال العام بطرق يعرفها هم وتحت اعين كل المسؤلين .فالدعم الذي يعطى للعالم القروي يصرف بطرق مشبوهة وهذا حزب الذي يحكم الآن الذي كذب على الشعب المغربي من طنجة الى الكويرة شفار على شفار ونصاب على نصاب وجماعة الزينات ضحية للكذب والنصب على عقول الساكنة والذي يتحدثون باسمه شفارة .واحتجاج الساكنة الان غير مبرر لأنهم أعطو أصواتهم مقابل ثمن بخص للشفارة .فالمسؤولية تقع على عاتقهم أولا .وعلى السلطات التي عملت غلى تخويف المفاربة إذا لم يصوتوا للأحرار . إقرأ المزيد : https://al3omk.com/864913.html